قافية السين (س)

يا صاحِ هَذا المَشهدُ الأَقدسُ قَرَّت به الأَعينُ والأنفُسُ وَالنّجفُ الأَشرفُ بانَت لَنا

لمن سارياتٌ بين وَهنٍ وَتَغليسِ تزفُّ زَفيفَ الطَّير في صُورِ العيسِ إِذا أَنشقَتها طيب نَجدٍ وَرندِه

سَقى صوبُ الغَمام عريشَ كَرمٍ جَنينا من جَناهُ العذب أنسا وأَمسى عاصرُ العُنقودِ منه

ماسَت فأزرت بالغصون الميَّسِ وأَتَتكَ تخطرُ في غلالةِ سُندسِ وَتبرّجت جُنحَ الظَلام كأَنَّها

يا طودَ مَجدٍ في المَكارِم راسِ سامي العماد موطَّد الآساسِ لا غرو إِن سقط الجوادُ لعثرةٍ

قُل لِلمَليحَةِ في القباءِ الأَطلسِ أَفسدتِ عَقلَ أَخي التُقى المتقدِّسِ أَو ما كَفاكِ لِباسُ حُسنك والبَها

يا واحد مات أتى تأريخنا للعلم بعدك وحشة يايونس

ليس إلاَّ بالقُرْبِ مابِك يُوسَي مِن جَوىً دُونَه يُذِيبُ النُّفوسَا قد سقَتْكَ الأيَّامُ خَمرةَ وَجْدٍ

صبراً جميلاً فلعل وعسى يورق عود الوصل بعد ما عسا والدهر قاس قلبه وربما

وَلَئن قَضيتَ لنا بشرب مدامة يا ربّ فلتَكُ من لَماهُ الأَلعَسِ