قافية السين (س)

أراك غني الفضل تنتهرُ البوسا كأنك في الوادي المقدس تقديسا تميس به ما بين تيهٍ ولذةٍ

صعدتِ إلى العلياءِ يا خيرَ كاعبٍ وليس كإيليّا النبيِّ وبُولُسِ صعدت بأمجاد الملائك كلهم

نارٌ تثيرُ على الضلوع وطيسا وتدير من خمر السَقام كؤوسا أخشى الردى وأنا طريحٌ في الردى

وقطعة حاكها أديب أشهى من القوت للنفوس أعني السنوسي من تواطت

مَهْما جرى حين ملَّ الوصلَ مت هوًى لما مشَى وتثنى قده ميسَا نومى نفى قاتلى بالصدّ من مللٍ

قَد رَقَ بَرق الحندسِ فَعَلامَ حَبس الأَكؤُسِ ما صَبر مَقتول اللَوا

الخَلْقُ سَفْرٌ والزمانُ مَراحِلٌ خَطَواتُه في سَيْرِهِ الأنْفاسُ والمَقْصِدُ الأسْنَى لهم دارُ الْبَقَا

حسَدتُ كِتَابي حين لاقَى أحِبَّتِي بِعارِضِ خَطٍ دَبَّ في خَدِّ قِرْطاسِ فقال على الأقْدامِ تسعى وتبْتغِي

لأشْعارِ مصر بالتَّوارِي سَخافَةٌ وكم لاح تَجْنِيسٌ بها وهْو تَنْجِيسُ يقولون في الألفاظِ مِنَّا حَلاوةٌ

لكَ القَلم الأَعلَى الّذي إن سلَلْتَهُ تخافُ سيوف الهندِ سطوة باسِهِ يُجلَّك أنْ يمشي لديكَ برجلِهِ