قافية السين (س)

مولاي عون الدين يحيى لقد أحييت شرع الكوم الدارسِ لا زلت ذا رأي يرى مشرقا

هذي الحدائق في غلائل سندس والغيم من باك بها ومعبس والنرجس الخصل المحدق ناظر

لله نفسٌ وللرحمنِ أنفاسٌ وللمنازعِ فيما قلت إبلاس وللموافقِ فيما قلته طربٌ

من طهر الله لم يلحق به دنسٌ وهو المقدَّسُ لا بل عينه القدسُ كأهل بيت رسول الله سيِّدنا

يعرج العبد لاكتسابِ علومٍ ولتبليغها يرى في انتكاسِ ثم عينُ النزولِ أيضاً عروجٌ

تبارك الله في اليأس من باسٍ والناسُ ليس لهم فضلٌ على الناسِ من حيث ما هو ناسٍ إنه ولدٌ

في سورةِ الأعرافِ مذكورةٌ ثلاثُ آياتٍ تُسمّى الحرسْ لما اعتنى الرحمن بالمصطفى

سأحرفُ عن قومٍ عن الحقِّ أعرضوا بنا فهم الأفراد يدعون بالخرسِ سروراً يتكوين وعزاً بجَلوة

نمشّ بأعرافِ الجيادِ أكفنا لأنَّ لها جوداً على نشأةِ النفسِ لما جاء في الأنباء عن خيرِ مُرسَلٍ

من يتخذ غيرَ الإله جلياً أضحى عليه مُقدَّماً ورئيسا وبحكمةٍ يجري فإنْ بلغَ المدى