قافية السين (س)

سَلْ بي كُماةَ الوغَى في كلِّ مَعركةٍ يضيقُ بالنّفسِ فيها صدرُ ذِي الباسِ ينبّئُوكَ بأنّي في مَضايِقِها

للهِ درُّكَ من فتىً أبدَتْ بِهِ أيامُنَا بِشرَ الزّمانِ العَابِسِ صَدَقَتْ أمانِي الخيرِ فيه فلم تَدَعْ

مَا لي أَرَى شِعرَ مَرجِ كُحلٍ أَشأَمَ مِن ناقَةِ البَسوسِ فَإِنَّما شِعرُهُ مُغيرٌ

بِذِمامِ شَجنَةَ يا أَبا العَبَّاسِ تِلكَ الَّتي فَضَحَتكَ بَينَ الناسِ إِلا خَلَعتَ لَها ثِيابَكَ إِنَّها

يَا نَازِحَ الدَّارِ إِنَّ الدَّهرَ ذُو خُلسٍ والأَمرُ يَحدُثُ بَينَ السَّهوِ والغَلسِ قَد يَجمَعُ اللهُ بَينَ النَّازِحَينِ مَعاً

لنا خليل له خلال تعرب عن أصله الأخس أضحت له مثل حيث كف

أَقاضي المُسلمين حكمتَ حُكماً غَدا وبه الزمانُ له عَبوسا سجَنتَ على دراهمَ ذا جمال

وَمُنَوَّعِ الحركات يَلعبُ بِالنُهى لَبِس المحاسن عند خَلعِ لِباسِه مُتَأَوِّد كَالغُصن بين رياضه

ما عَسَى تَبلُغُ شُكراً مَا عَسَى مَن حَمَى الدِّينِ وأحيا الأنفُسا فَتَحَ اللهُ لَهُ الفَتحَ الَّذِي

ومُدامَةٍ لبست غِلالةَ نرجسٍ وتنفّست في الكاس أَيّ تنفُّسِ باكرتها والوردُ يوقظُهُ النَّدى