قافية السين (س)

مَن لصبٍّ فوق فَرشِ ضَنىً أبداً فَبُرؤه يَنتكس جَفنُه بالدَمع مُنطَلقٌ

لي نحو أرض المنى من شرقِ اندلسِ شَوق يؤلفُ بين الماءِ والقبسِ لاحت لنا من ذراها الشُم شاهِقة

لو كنت تبصر منذ يوم قد ناى تيسين ضمّهما وظبيا مجلس لعَجبتَ قُبحاً مِنهما وملاحة

أيها المستطيل بالبغي اقصر ربما طَأطَأ الزَمان الرّؤوسا وتذكّر قول الاله تعالى

لا وَأعطَافِ الغُصُون المُيَّسِ وَالصَّبَا تُزجِي عَلِيلَ النَّفسِ وَابتِسَامِ الرَّوضِ لِلطِّلِّ وقد

ملكتني المدامة الخندريس وغزالٌ يرنو وطرفٌ يميس إنما يملك النفوس فتعصي

أتاني كتابك يا ابن النظيف فأهدى النفيس جليلاً نفيسا سكرته بألفاظه الرائعات كأنـ

ولقد نزلت بروضة حزينة رتعت نواظرنا بها والأنفس فظللت أعجب حين يحلق صاحبي

أزار علي أمة الأحد الظبي فياكم أقيمت جمعة بخميسه وباتت نشاوى تقذف الدم سمره

مولاي قد جاءت إليَّ الخلعةُ المقدَّسة يصحبها الشربوش سبحان لطيفٍ قندسه كأنما خاط بهِ بعض خطوط الهندسة