قافية السين (س)

سقى يا بن جاويشٍ ضريح رحمةً ومغفرةً عظمى الإله المقدّس وإن تك قد أصبحت في اللحد ارخوا

تااللَه يا ظبيات الروم إن لعبت بين المعاطف منكنّ الصبا ميسا أو غازل الغنج في الأجفان ادعجها

رشف المجد بالمسرة كاسه واضا السعد للعلى نبراسه وتجلى الهنا بوجهٍ صبيحٍ

وافى يطوف بشمس كاسه قمرٌ تلثم في نواسه طاب الصبوح فخذ على

قلت للظبي الذي وجنته تخجل البدر ونور الشمسِ ما الذي اسمع من جيرتكم

أبداً وصدّ حيا براسه كالظبي يخرج من كناسه قمرٌ تملك حسنه

ترى عند أحباب بلبنان ختموا كما عند حبٍ حلّ في مجدل الشمسِ غرامٌ وأشواقٌ وذكرى معاهدٍ

بعمامةٍ سودا أتى رب السنا فغدا الرجا سمو على النبراسِ ما ذاك حبٌّ بالسواد وإنما

بنيٌّ لابيلا بذا اللحد قد ثوى بصيرٌ ذكيٌّ شاعرٌ متفرّسُ ولما قضى نودي تنعم مؤرخاً

للصيد فضل في ثمان فوائدٍ من بعدها عشر تشيد أساسه سلوان همٍ ثم ترك بطالةٍ