قافية السين (س)

في قَاعَةِ الروضة سِلاَحْ للأزْهَارْ وَالسَّرْو أطْيَارْ والشقَائِقْ أتْرَاس والقُضْب الأرْمَاحْ والجداول أسْيَافْ

بِتنا بِمَنزلك السَعيد فَصَدّنا عَن نَومِنا ببعوضه المَنحوسِ وَالعَبدُ فَهوَ خَليعُ ثَوبِ رِئاسَةٍ

بِخَدِّكَ وَالعِذارِ أهيمُ وجداً وَلَم أقطَع لِبُعدي عنكَ ياسا وآسَفُ في الصُدودِ لسوءِ حَظّي

قلت لِمَن لامَني تَرَفَّق واِعذُر وَذُق لِلغَرامِ كاسا واِعشَق تُقاسِ الصدودَ مِثلي

المُلكُ أَصبَحَ ثابتَ الآساسِ بِالمُستَعين العادِل العَبّاسِ رَجعَت مَكانَةُ آل عمّ المُصطَفى

يا ناسياً عهدي ولست بناسي ما الناس إن عذلوا عليك بناس أضحى غرامي فيك نعتاً واضحاً

أهلاً بطيف على الجرعاء مختلس والفجر في سحر كالثغر في لعس والنجم في الأفق الغربي منحدر

ومضروبة من غير جرمٍ وربَّما أقيم عليها الحدّ من دون نفسها لها من بيوت العرب بيت مجدّل

قلْ للرئيس جمال الدِّين لا برحت هباته ذات تأسيسٍ وإيناس واصل رجائي بعرف الدِّيك مقتبلاً

فديت مؤَذِّناً تصبو إليه بجامع جلّق منا النفوس لقد زفَّ الزمان به مليحاً