قافية السين (س)

قَالُوا سَمِعْنَا في البِلادِ قَضِيَّةً مَضْمُونها أَنْ قَدْ قَضَى القِسّيسُ فَأَجبْتُ قَدْ كَانَ الَّذي خَبَّرْتُموا

لِما عَتَبْتُ فُلاناً حِينَ وَليْتُه كذا في أَحْشائِهِ مَدْسُوسُ أَوْمَى بِمَبْعرِه وَقالَ بِنَفْرَةٍ

يُنوِّرُ الطَّرْفُ كَيَسَا إِنْ نَاوَلَ الكَفَّ كَاسَا وَإِنْ تَقَدَّمَ حَيَّا

صَفَا بَاطِني حُسْناً كَما رَقَّ ظَاهِري وَصَاحَبْتُ فِتْياناً مِنَ الشَّرْبِ أَكْيَاسَا إِذَا نَهَضُوا كُنْتُ الرَّفِيقَ لَهُمْ…

عَشِقَتْ مَعاطِفَ قَدِّه المَيَّاسِ لَمَّا انْثَنَى هَيَفاً غُصُونُ الآسِ بَدْرٌ يَفُوقُ البَدْرَ مَنْظَرُه إِذَا

أَسْكَرَني بِاللَّفْظِ وَالمُقْلَةِ ال كَحْلاءِ وَالوَجْنَةِ والكاسِ سَاقٍ يُريني قَلْبُهُ قَسْوَةً

أَيا كاسياً مِن جيّدِ الصُوفِ جِسمَهُ وَيا عارياً مِن كُلِّ فَضلٍ وَمِن كَيسِ أَتَزهى بِصوفٍ وَهوَ بِالأَمسِ مُصبِحٌ

رَكِبتُ طِرفي فأَذرى دَمعَهُ أَسَفاً عِندَ اِنصرافيَ مِنهُم مُضمِرَ الياسِ وَقالَ حَتّامَ تؤذيني فإِن سَنَحَتْ

وَقَفنا بِحَيثُ العَدلُ مَدَّ رِواقَهُ وَخَيَّمَ في أَرجائِهِ الجودُ وَالباسُ وَفَوقَ السَّريرِ ابنُ المُلوكِ مُحَمَّدٌ

تَجافَيتُ عَن عِزٍّ يُنالُ بِذِلَّةٍ وَرَوَّحتِ نَفسي حينَ عوَّدتُها الياسا وَلي هِمَّةٌ تَستَصغِرُ الدَّهرَ وَالوَرى