قافية الصاد (ص)

كَعَروس قَد زُيِّنت بحليٍّ هُوَ مِن مَعدَن الحليِّ خُلاصَهْ جيدها دار فيهِ عقدُ نَظيم

ما كل ذي نقص سها عن نصه لكنما من نقصه استهتار يقوى ويعلم وهو يبدي لومه

روضةٌ باكرتها في فتيةٍ خصّصوا للهوِ ما قد خصّصوا طَرِبَتْ أعضائها حتى انثنتْ

إِذَا سُدْتَ فِي مَعْشَرٍ فَاتَّبِعْ سَبِيلَ الرَّشَادِ وَكُنْ مُخْلِصَا وَوَالِ الْكَريمَ وَدَارِ السَّفيهَ

لَعَمْرُ أَبيكَ مَا خَفَّتْ حَصَاتِي لِنَازِلَةٍ وَلا ارْتَعَدَ الْفَرِيصُ وَمَا قَصَّرْتُ فِي طَلَبِ الْمَعَالِي

وَمُرْتَبَعٍ لُذْنَا بِهِ غِبَّ سُحْرَةٍ وَلِلصُّبْحِ أَنْفَاسٌ تَزيدُ وَتَنْقُصُ وَقَدْ مَالَ لِلْغَرَبِ الْهلالُ كَأَنَّهُ

بَادِر الْفُرْصَةَ وَاحْذَرْ فَوْتَهَا فَبُلُوغُ الْعِزِّ في نَيْلِ الْفُرَصْ وَاغْتَنِمْ عُمْرَكَ إِبَّانَ الصِّبَا

لا والزبيب ومزة من حمص والورد والتسبيح من متبلبص وريالة تجرى على شفة التقى

مَن لَم يَكُن صَدرُهُ يُخفي سَريرَتهُ تَوقَّ مِنهُ وَدارِ السرَّ وَاِحتَرِصِ إِن كُنتَ تَغفلُ عَن هَذا وَتودِعُهُ

بِالوَصلِ جُدْ فَأَنا المُحبُّ المُخلِصُ ما إِن لَهُ مِن أَسر حبّك مخلصُ كَيفَ الخَلاصُ مِنَ الغَرامِ وَإِنّه