قافية الصاد (ص)

ها هيكلُ اِسرائيل أشرفُ منزلٍ في الأرض لكن كل يومٍ ينقُصُ حتى تلاشى ثم قامت مريم ال

مقام مريمَ في العياء منفردٌ فوق الملائك من دانٍ ومن قاصِ وفوق كل نبيٍّ مرسلٍ رفعت

أيُّها الَّلائِمُ دَعْنِي واسْتَرِحْ مِن خليعٍ هو للنُّصْحِ عَصَى لا تلُم في اللَّهْوِ والسِّنُّ عَلاَ

يا صاحِ تَوَقَّ من فَواتِ الفُرَصِ لا تَهْنَأُ عِيشَةُ امْرِىءٍ ذِي غصَصِ فالوُرْق وإن غَدَتْ بعَيْشٍ رَغَدٍ

هل هوى تلك العراص جاذب أيدي القلاص فأراها تشفع الأر

يا من يظن بنظمه للشعر فاق الأحوصا شعر تعقد لفظه

ربح المُخلصون بِالإِخلاصِ وَاِكتَفى العابِدون هول القَصاصِ وَأَنا المُذنب الَّذي بِسوى العَف

كُتبُ الهوى مني إِليكَ ومنكَ لي تُرْجى ولكن ما لهنّ قِلاصُ فاحْسِنْ بيَ الظَّنَّ الذي أحسنتُهُ

إليكَ عَلاّمَة الوجودِ وَمَنْ عَلا على الفرقدْين أخَمصُه ألُوكَةً ترفعُ الوَلاءَ لكمْ

يا أنعمَ اللّه المساءَ وغبَّذا يهدي تحيَّته المحبُّ المخْلِصُ