قافية الصاد (ص)

يا لحى اللّهُ ليلةً قرصَتني في دياجيرِها البراغيثُ قَرصا شَربتْ بَقُّها دمي فتغنّت

أَطاعَ دمعي وصبري في الغرام عَصى والقلبُ جرّعَ من كأس الهوى غصصا وإنَّ صفو حياتي ما يكدِّره

كم إلى كم يجر ذيل المعاصي أأتاه مبشر بالخلاص أم أتاه فظل يمرح في الغي

لحا اللَه بِيتول الدنية إِنَّها بِها يَستَزيد الحُزن وَالفَرَح يَنقص لَقد بت فيها لَيلَةً أَيَّ لَيلَةٍ

سَلامٌ أَبا بَكرٍ عَلَيكَ وَرَحمَةٌ تَحِيَّةَ صِدقٍ مِن أَخٍ لَكَ مُختَصِّ لَعَمري وَما أَدري بِصَدعِ زُجاجِه

صادني من كان فكري صاده ما له والله عنه من محيصِ صابراً في كل سوءٍ وأذى

ممن تخلصت أو إلى مَن تخلص يا طالبَ الخلاصِ إن كنتَ بالعلم في مزيدٍ

صَفَا لِيَ وِردُ الحُبِّ حَتَّى وَرَدتُهُ فأصبَحتُ فيهِ بالتَّنسُّمِ مُغتصَّا صَلَيتُ بِنَارِ الوَجدِ في حُبِّ سَيِّدٍ

وَبَينَ نُهَيرَي الشاغورِ قَومٌ يَرَونَ الفَخرَ كَونَهُم لُصوصا فَكُلُّهُمُ مَتى يَظفَرُ بِشاةٍ

لي في هَواكُم قِصَصُ يَطولُ فيها القَصَصُ ما حِصَّتي في حُبِّكُم