قافية الصاد (ص)

غدا الحسنُ شُورَى في المِلاَح وإِنَّما إِمامُهُمُ من أُوتَى الحُسْنَ بالنَّصِّ ومَنْ وَجْهُهُ مع قدِّه مع رِدْفِه

أَدنو إِليكَ فأُقْصَى وكم أَطيعُ فأُعْصَى جَوْراً تَقَصَّيْتَ فيه

أَميلُ إِليه ولا أَنكُصُ ويغْلُو عليَّ ولا يَرْخُصُ يزيدُ ويَنْقُصُ بدرُ التَّمامِ

جِهادُكَ النَصرُ لا لَولا تُنَغِّصُهُ وَسَيفُكَ الظِلُّ لا شَمسٌ تُقَلِّصُهُ أَنصَفتَ دَهرَكَ في الأَيّامِ تَشمَلُها

وَحَسِبتُني لِوُصولِهِ يَعقوبَ نُشِّرَ بِالقَميصِ

وَلَو لَم يَعُدني طَيفُ لَمياءَ في القِلى وَأَلطافُها عِندَ المُحِبّينَ لا تُحصى لَمّا هَدَيتُ نَفسي إِلَيها وَلا سَرَت

إِن كانَ فِعلي لَهُ مُراداً فَلَم بِما قَد أَرادَ يُعصى وَلَم دَعاني إِلى أُمورٍ

في شَرِقِ اِسمِ الحُبِّ أَهلُ الهَوى شِركي وَبي مَعناهُ مَخصوصُ وَما عَلى غَيري بِهِ أَجمَعَ ال

إذا شائبات الدهر كدْرنَ صفوتي جلوْت قذاها عن فؤادي بخالصِ بخرقٍ إذا عزَّ الحيا غيرِ باخلٍ

أَلا قُلْ لَخِيْرِ النَّاسِ نَفْساً وَوَالِداً وَرَهْطاً وَأجْدَاداً مَقَالَةَ مُخْتَصِّ مَحمَّدٍ الْمَأْمُولِ وَالْمُقْتَدَي بهِ…