قافية الصاد (ص)

أنا في أصفهان في تنغيصِ بين سِعرٍ غالٍ وشِعرٍ رخيصِ قد تحيّرتُ في عيال وفقرٍ

نسيمُها كالمِسك في نَشرهِ وجسمُها روحٌ بلا شَخصِ لو جمدت في دَنِّها لحظة

يا دهرُ ما ازدادَ اللئيمُ لينقُصَا كلا ولا أغلى نهاه ليَرخصا قد كنتُ أطمعُ بالفضائل في العُلا

ومن نكَد الدنيا الدنيّة أنّها تَخُصُّ بإدراك المُنى كلَّ ناقص وكم ذنَب قد صار رأساً وجبهةٍ

كان بِه مُستَأنساً مُختَصا لا يَجد العائب فيهِ نَقصا وَصاحب النعمة مَحسود عَلى

يَرْقُدُ النّاسُ آمنينَ وَرَيْبُ الدَّ هْرِ يَرْعاهُمُ بِمُقْلَةِ لِصَ

من رأَى المجدَ يُثير القِلاصا والعُلا تُزجى العِتاقَ الخِماصا والقِبابَ البيضَ قد وعَدُوها

خَلتِ الديارُ من الحَبيبِ وشَخصِهِ فالشوقُ يعملُ في السلوِّ ونَقصِهِ ولقد حَرصتُ على التجلُّدِ بعدَه

وصَديقٍ مُصَدَّقٍ لم يزَل قطُّ مُخلِصا قالَ عن جَعفرِ بن مُغ

وَخِيلَت حِراءٌ مِن رَبيعٍ وَصَيِّفٍ نَعامَةَ رَملٍ وافِراً وَمُقَرنَصا