قافية الصاد (ص)

ما غَرَّ مَن تَسري عَقارِبُهُ مِن أُسدِ غيلٍ تَرقُبُ الفُرَصا وَكَتيبَةٍ دَفّاءَ مِن أَسَلٍ

أَلا قُلْ لَخِيْرِ النَّاسِ نَفْساً وَوَالِداً وَرَهْطاً وَأجْدَاداً مَقَالَةَ مُخْتَصِّ مَحمَّدٍ الْمَأْمُولِ وَالْمُقْتَدَى بهِ…

شَهِدتُ بِأَنَّ اللَهَ لا رَبَّ غَيرَهُ وَأَشهَدُ أَنَّ البَعثَ حَقٌّ وَأَخلَصُ وَأَنَّ عُرى الإيمانِ قَولٌ مُبَيَّنٌ

منح اللّه أبا الفضـ ـل حياة لا تُنَغّصْ وتولاه فقد با

عاد إِلى معدنه إنما توجد في قعر البحار الفصوص

أيضمن لي فتى ترك المعاصي وأرهنه الكفالة بالخلاص أطاع الله قوم فاستراحوا

صوفيَّةٌ شَهِدَت لِلعَقلِ نَسبَتُهُم بِأَنَّهُم ضَأنُ صوفٍ نَطحُها يَقِصُ لا تُرقِصَنَّ مُهَيراتٍ مَكَرَّمَةً

غَنينا في الحَياةِ ذَوي اِضطِرارٍ كَطَيرِ السِجنِ أَعوزَها الخَلاصُ تُصيبُ القَومَ مِن نُوَبِ اللَيالي

أَخو الحَربِ كَالوافِرِالدائِريّ أَعضَبُ في الخَطبِ أَو أَعقَصُ يُرى كامِلُ سالِمِهِ كامِلاً

سِواءٌ عَلى هَذا الحِمامِ أَضَيغَماً أَزارَ المَنايا أَم تَوَفّى بِها دِرصا فَإِن تَترُكوا المَوتَ الطَبيعيَّ يَأتِكُم