قافية الصاد (ص)

وُجُوهُ سُوءٍ إنْ غَلَى مِرْجَلٌ لِفِتْنَةٍ تَغْشاهُمُ بَصْبَصُوا وإنْ غَدا سِرْبُهُمُ آمناً

طَبْلُ شَيْطاني ومِزْمارُ الهَوَى ضَرَبا والنَّفْسُ باتَتْ تَرْقُصُ

قد شَقَقْتَ الطَّبْلَ والمِزْمارَ ما مِثْلُكَ اليَوْمَ لِطَبْلٍ يَرْقُصُ وكَذاكَ النَّفْسُ قَدْ ألْجمْتَها

أتَى مُحلِّلُ دمٍ مُفضَّلاَ فشكَّهُ بالمِحقَنِ المصَّاصِ فانكَسرَ المِحقنُ في عُروقِه

خَلِيفَةَ عِيسى مَع سَلِيل محمَّدٍ ولَستُ بأَكمَهٍ ولَستُ بِأبرَصَا لقد قالَها والقولُ مِثلُ فِعَالِه

في لجّ كُنهك يغرق الغوّاص وبفجّ وصفك كم تتيه خواصُ فإذا تلألأ نورك البصّاص

أعليٌّ أحلَّك الذُروةَ العَلياء عيصٌ من أشرف الأعياصِ حُزتَ أقصى الكمال والفضل حتَّى

أنِخ يا سعدُ ناجية القِلاص بحيث الدارُ طيبةُ العِراص وعُد فأعِد حقائبها بطاناً

إذا ادَّعت الكتابُ يوماً تخرُّصا لأقلامِها سحرٌ له دانَ مَن عصى وقل يا دعاةَ السحرِ خلُّوا التشخُّصا

لا تذمم الدهر أطاع أو عصى أو إن أساء مرة أو أخلصا لا تعتبره إن أتى معتذرا