قافية الصاد (ص)

مَن ذا لِمُتيَّمٍ معنّىُ يُقصى مِن دونِ مُناهُ حجُبٌ لا تُحصى لَو مَكَّنَهُ الحَبيبُ من نَظرَتِهِ

هَل أَحدَث في عيارِ وُدّي نَقصا خَدٌّ قَبَصَتهُ بِيَدَيها قَبصا لَو لَم أَكُ كالماءِ صَفاءً مَعه

ما أَحسِبُ ذاكَ جُؤذُرَ القنَّاصِ في لَفتَتِهِ ودُرَّةَ الغَوَّاصِ يَستَحسِنُ لي هَجراً ولا يُضمِرهُ

أَأَفوزُ من أَسرِ الهوى بخَلاصِ كيفَ المناصُ ولاتَ حيِنَ مَناصِ بي ظاعِنٌ كم دونَ يومِ لِقائِهِ

صاح هذي قباب طيبة لاحت وفؤادي على اللقاء حريص وتبدت نخيلها للمطايا

معنى بأشجان التباعد قد خصا كأن جوى الأوصاب يوما به أوصى يزيد على بعد الديار لكم حرصا

محبّ براه الشوق بالمغرب الأقصى يناديكم ريشوا جناحي فقد قصا سقَته الليالي كأس ذلّ ومهنَة

قد زاد ضعفي ضعفة فآن لي أن أنقصا وصرت كالعير فلن

ما من أحدٍ يزيد إلا نقصا فارحم أسفي وداو هذي الغصصا لم تلق فديت مثل قلبي قنصا

نامَت لِداتٌ لَهُ بُكوراً وَلَم يَنَم هكَذا الحِراصُ صادُ اِنتَهى وَالطِوالُ تَتلو