قافية الضاد (ض)

شَرَفاً لِمَجْدِكَ بانِياً وَمُقَوِّضاً وَلِسعْدِ جَدِّكَ ناهضاً أَوْ مُنْهِضا إِمّا أَقَمْتَ أَوِ ارْتَحَلْتَ فَلِلْعُلى

مَنْ كانَ مِثْلَ أَبِي عَلِيٍّ فَلْيَنَلْ أُفُقُ السَّماءِ بِهِمَّةٍ لَمْ تُخْفَضِ أَغْنى وَقَدْ أَبْدى النَّدى وَأَعادَهُ

إِنّي لِآنَفُ مِن ثَغرٍ أُقَبِّلُهُ إِن لَم يَكُن ثَغرَ مَن ما مِنهُ لي عِوَضُ لِأَنَّني لَستُ أَرضى لَئمَ مُبتَسِمٍ

قُرونُكَ تَحتَ أَقصَرِها الثُرَيّا وَنَفسُكَ تَحتَ هِمَّتِها الحَضيضُ قَتَلتَ بِسَيفِ مَطلِكَ حَيَّ وَعدي

سَأَجعَلُ بَغضَتي لِلدَهرِ فَرَضا وَأَسلُكُ ذَمَّهُ طولاً وَعَرضا وَلِمَ لا يَستَحِقُّ الدَهرُ ذَمّاً

يا أَيُّها الخِلُّ الَّذي أَعرَضا وَشَبَّ في الأَحشاءِ جَمرَ الغَضا وَلَّيتَ أَمر غَضَباً حائِراً

أَيا أَيُّها البَدرُ الَّذي ما أَظُنُّهُ رُئي مِثلُهُ لا في السَماءِ وَلا الأَرضِ غَدَرتَ فَغادَرتَ القِلى مُتَعَدِّياً

اِشرَب عَلى حُسنِ الثُرَيّا قَهوَةً أَحلى وَأَطيَبَ مِن تَلَطُّفِ مُعرِضِ فَكَأَنَّها لَمّا تَبَدَّت في الدُجى

يا مَن تَعَرَّضَ بِالمَعاصي خَلِّها وَاِحتَل لِما يُنجيكَ ساعَةَ تُعرَضُ وَاِستَقرِضِ التَقوى لِكَي تَقوى بِها

أَماتَ السُرورَ وَأَحيا الأَسى بِقُربِ التَجَنّي وَبَعدَ الرِضا غَزالٌ مِنَ الإِنسِ مُستَوحِشٌ