قافية الضاد (ض)

يا من يغَرُّ بمضمحِلّات المنى حتّام نلعب ذاهلاً وتخوض لا تكذبنّ فكلّ ما تبدي وما

سَقى اللَّهُ وَرْداً شَاقَنِي زَهْرُهُ الغَضُّ وَقَدْ لاحَ فِي أَفْنَانِهِ الخُضْرِ يَبْيَضُّ تَحَلَّى لُجَيْنِيِّ الغَلائِلِ…

قَضَى صادِقُ الآثارِ في أمْرِكَ الأَرضَى بِأنْ تَمْلِكَ الدُّنْيَا وأَنْ تَرِثَ الأَرْضَا وأَجْرَى إِلى إسْعَادِكَ الماءَ…

أجارَتَنا بالغورِ جانبَ الغَضا أعيدي لنا ذاك الودادَ الذي مضى ولا تحرمينا من جمالكِ نظرَةً

وَيَمٍّ هَاجَتِ الأمْوَاجُ فِيهِ فَخِلْنَا البَطَّ تَكْرَعُ فِي حياض أو الآفَاقَ أظهرتِ الدَّرَارِي

سَألْتُ مِنْ عَارِضِهِ قُبْلَةً كَيْ أجْتَني سُقْيَا منَ العَارِضِ فَقَالَ قَدْ صَيَّرْتُهُ عُدَّةً

سَألْتُهُ فِي خَدّهِ قُبْلَةً كَيْ أجْتَنِي رَيْحَانَةَ العَارضِ فَقَالَ آسُ الخَدّ لاَ يُجْتَنَي

بِصَبَاحِ خَدّكِ أوْ بِلَيْلِ العَارِضِ أفْنِيْتِ صَبْرِي بِالزَّمَانِ العَارِضِ وَبِدُرِّ ثَغْرِكِ أوْ بِمِسْكِيِّ اللَّمَى

طَلَعَ العِذارُ بِخَدِّهِ فَأَمِنتُ فيهِ مِن مُعارِض وَجُنِنتُ مِن عِشقي لَهُ

خلع أنشرت زمان الرياض باخْضرارٍ من نورها في ابْيضاض حسبها يا غمام عندك سقياً