قافية الضاد (ض)

أهلاً بوجه الأمير مقتبلاً لبشره بالسعود إيماض قالت لظامي الرَّجاء أنعمه

أزف الرحيل عن الشآم وأهله غيظاً من الحال الذي لا يرتضى قالوا الزمام فقلتُ تبقى ناقتي

وغادة في جفونها مرضٌ في قربه لي الشفا من المرض خوَّفني الناس سهم مقلتها

في كلّ يوم خلعة ملئت بها دنيا الأحبَّة خضرة وبياضا ما أنت إلاَّ الغيث علماً أو ندىً

قل لعبد العظيم عني مقالا فيه عَتبٌ أضحى طويلا عريضا أحرامٌ لو زُرتَ في طلب الأج

أَبُرُوقٌ يلوح منها وَميضُ أم ثغورٌ كأنها الإِغريضُ شامَ طَرفي من المباسم بَرقاً

لم يَبقَ غَيث سحابةٍ إلا وقد فُرِضَت عليه زيارةُ ابن الفارضِ لا غَروَ أن يُروى ثَرَاهُ وقبرهُ

زمنُ الغضَا في القلبِ بعدكَ لوعةُ تذكرى بنارِ الشَّوق لا نار الغَضَا ما كانت اللذاتُ فيك ولا الهوى

حِجَابُهُ قَد زادَ في عَرْضهِ مَعْ وَجْهِ بَوَّابٍ طَويلٍ بَغيضْ فَإنْ دُفِعْنَا وَوَقَعْنا لهُ

ذَكَرَ المُشْتاقُ عَهْداً قَد مَضَى بَارِقٌ مِن نَحْوِ نَجْدٍ أَوْمَضَا وَنَسيمٌ شَبَّ نِيرانَ الجَوَى