قافية الضاد (ض)

ما اِتَّسَعَت أَرضٌ إِذا كانَ مَن تُبغِضُ في شَيءٍ مِنَ الأَرضِ

غضبت أن زُرت أخرى خلسةً فلها العتبى لدينا والرضا يا فدتك النفسُ كانت هفوة

وا بأبي أبيض في صفرةٍ كأنه تبرٌ على فضَّه جرَّدَهُ الحمامُ عن دُرَّةٍ

أَيُّ فَتىً لَحظُكِ لَيسَ يُمرِضُهْ وَأَيُّ عَقدٍ مُحكَمٍ لا يَنقُضُهْ

عَشِيَّةَ حَيّاني بِوَردٍ كَأَنَّهُ خُدودٌ أُضيفَت بَعضُهُنَّ إِلى بَعضِ

سَلِ الدَمعَ عَن عَيني وَعَن جَسَدي المُضنى وَهَل لَقِيَت عَينايَ بَعدَكُمُ غُمضا وَأَينَ الهَوى مِنّي وَقَد عَضَّتِ النَوى

صباحٌ محاسِنُهُ تستفيض وروضٌ أريضٌ وغيمٌ يفيض فكيفَ الوفاءُ بما يقتضيهِ

جالسني شادنٌ كَلِفْتُ بهِ في صفةٍ حالُنا بها غَضَّهْ دمعيَ ياقوتةٌ على ذهبٍ

فضفضتَ خِتامَ القلبِ منِّي وحُزْتَهُ جميعاً ولا واللهِ غيرُكَ ما فضَّهْ ولما نثرتَ المِسْكَ من فوقِ فِضَّةٍ

قل لمن يبرم المريض فلوعد ت صحيحا لعاد ذاك مريضا لا تطل عنده الجلوس فيزدا