قافية الضاد (ض)

رياضُ قُويْقٍ لا تزال مَريضة يجاورُ فيها أحمرُ الزهرِ أبْيَضَهُ يعارضُنا كافورُها كلَّ شارقٍ

أذهِبْ كؤوسكَ يا غلا مُ فإنَّ ذا يومٌ مُفضَّضْ والجوُّ يجلى في البيا

إِرضَ حُكْمَ الزمان يا أحمدُ ارضَهُ إِن تَذُق ضَيحَهُ فقد ذقتَ مَحضَه أيّ خير وأيّ شرٍ تَبَيَّن

أَيُّها السابقُ النديمَ إِلى الشُّك ر مخلَّى العنان مُرْخَى الإِباض والذي تُعرِضُ العواذلُ عنه

أبا عبيدِ اللهِ لي يدٌ بالشُّرْبِ من حُلْوٍ ولا حامِضِ منْ ناهضٍ للفقرِ أو قاعدٍ

أمَّا نجاحٌ فحبُّهُ فَرْضُ ما حمَلَتْ مثلَ حُسنِهِ الأرضُ الصدغُ مسكٌ لكنّه عَبِقٌ

أبدى الغواني الصدَّ والإعراضا لمّا رأيْنَ بعارضَيكَ بياضا وَعَضَضنَ عنك جُفُونهنَّ ورَّبما

أما قويقٌ فارتدي بمعصفرٍ شرِقٍ بحمرتِه الغَداة بياضُهُ فكأَنَّه فيما اكتسى من صبغِه

هاتِ نقضِ الرياضَ حقَّ الرياضِ وانْقَبِضْ أنْ تُرَى بِعَيْنِ انْقِباضِ إِنْ تَرُضْ في الرياضَ طرفي تَرُوضْهُ

ألا ليس في الإعدامِ عارٌ على الفتى ولكن أشدُّ العارِ في دَنَسِ العرضِ وما طُولُ عمري أن يطولَ به المدى