قافية الضاد (ض)

حَذارِ فَإِنَّ اللَيثَ قَد فَرَّ نابُهُ وَقَد أَوتَرَ الرامي المُصيبُ وَأَنبَضا أُسَرُ بِمَن أَرجا إِلى اليَومِ يَومَهُ

عِندَ قَلبي عَلاقَةٌ ما تَقَضّى وَجَوىً كُلَّما ذَوى عادَ غَضّا وَبُكاءٌ عَلى المَنازِلِ أَبلَت

مَواقِدُ نيرانِهِم قِرَّةٌ وَسِربالُ طاهيهِمُ أَبيَضُ إِذا حُرِّكوا لِلمَساعي أَبوا

كَيفَ أَضاءَ البَرقُ إِذ أَومَضا مَنابِتَ الرِمثِ بِوادي الغَضا عَهدُ الحِمى لا أَينَ عَهدُ الحِمى

يُلامُ أَبو الفَضلِ في جودِهِ وَهَل يَملِكُ البَحرُ أَلّا يَفيضا

دُموعُ عَيني بِها اِنبِساطُ وَنَومُ عَيني بِهِ اِنقِباضُ فَهَل لِمَولاتي عَطفُ قَلبٍ

لك عندي بشارة فاستمعها وأجبني عنها أبا الفيّاضِ كنت في مجلس مليحةُ فيه

يا رَبعُ أَينَ تَوَجَّهَت سَلمى أَمضَت فَمُهجَةَ نَفسِهِ أَمضى لا أَبتَغي سُقيا السَحابِ لَها

وَصاحِبٍ كانَ ما حاوَلتُ لي غَرَضا إِلّا وَحالَ وَأَضحى دونَهُ عَرَضا وَكُلَّما لُمتُهُ في ذاكَ لَجَّ بِهِ

كُن جاهِلاً أَو فَتَجاهَل تَفُز لِلجَهلِ في ذا الدَهرِ جاهٌ عَريضُ وَالفَضلُ مَحرومٌ يَرى ما يَرى