قافية الضاد (ض)

قَد رُضتُ نَفسِيَ حَتّى ذَلَّ جامِحُها فَما أُصاحِبُ صَعبَ النَفسِ ما ريضا يا أَلسُناً كَسُيوفِ الهِندِ خِلقَتُها

بَعضُ الرِجالِ كَقَبرِ المَيِتِ تَمنَحُهُ أَعَزَّ شَيءٍ وَلا يُعطيكَ تَعويضا وَالسَمحُ في العُدمِ مِثلُ الصَخرِ في دَيمٍ

بِئسَ الشَهادَةُ إِذا سَأَلتَ شَهادَةٌ يَرجو المُلاطِفُ قَرضَها وَقِراضَها وَلِشَرُّ أَصحابِ الرِجالِ عِصابَةٌ

لا أَسأَلُ المَرءَ قَرضاً مِن شَهادَتِهِ وَلا أَروحُ عَلى شَيبي بِمِقراضِ إِذا غَدَوتُ بِبَطنِ الأَرضِ مُضطَجِعاً

أَما وَاللَهِ لَو أَنّي تَقيٌّ لَما آخَيتُ مِثلَكَ وَهوَ قاضِ وَلَكِن بِتُّ شَرّاً مِنكَ فِعلاً

رِياضُكِ غَيرُ دائِمَةٍ فَرَوضي نَوافِلَ بَعدَ اِحكامِ الفُروضِ أَقارِضُكِ الشَهادَةَ غَيرَ بَرٍّ

ما يَشَأ رَبُّكَ يَفعَل قادِراً جَلَّ عَن كُلِّ مَقالٍ وَاِعتِراضِ قَد تَجَمَّعنا عَلى غَيرِ هُدىً

أَعبُدِ اللَهَ لا تَظاهَر لِمَن جا وَرتَ يَوماً بِسُنَّةٍ أَو بِرَفضِ رُبَّ خَفضٍ أَتاكَ مِن بَعدِ بَأسا

أَرى جَوهَراً حَلَّ فيهِ عَرَض تَبارَكَ خالِقُهُ ما الغَرَض إِذا راضَ في نُسُكٍ قَلبَهُ

وَفي الديوانِ غُزلانٌ رَمَت أَعيُنها مَرضى رَبيباتُ قُصورِ الخُل