قافية الطاء (ط)

لقد جدَّدت يا خجلي ذكري لشبعٍ أو لريٍّ زاد غبطه كأنك لم تكن من ذا وهذا

بروحي كحلا الطرف لا بتكحُّلٍ مخطَّطة لكن بغير خطوط تخير طرفي قدَّها العدل شاهداً

طربتُ اشتياقاً للنَّبي محمَّد فمن لي لو أني رُزقتُ نشاطا طُبعتُ على حُبِّي له ولآله

سَمَّوْهُ عَمْراً فَصَحَّفْنَا اسْمَهُ غَمَراً فَبَيِّنَ الدَّهْرُ مِنَّا مَوْضِعَ الغلطِ فأَصْبَحَتْ عَيْنُهُ غَيْناً…

أكاتب خط الوصل حرر لي الضبطا عسى مالكي في الحب أن يثبت الخطا فنسخة خدي اليوم بالسقم قوبلت

وَسَاقِطِ الهِمَّةِ في حُكْمِ الوِدَادِ قَاسِطِ وَهْوَ على فَرْطِ السُّقو

وَقالُوا تَعَرْقَبَ في وَعدِهِ وَقَد كان في نفسهِ سَاقِطَا فَقلتُ صَدَقْتُمْ وما مِنْتُمُ

يَا دَايةً في حُسْنِها أَرْتَضِي أَنَّ عَذُولي دَائِماً يَسْخُطُ تَدارَكي مِنْ مُهْجَتِي حَامِلاً

قَمَرٌ يُحَجِّبُهُ دَلَالٌ مُفْرِطُ سُلْطَانَهُ أَبداً عَليَّ مُسلَّطُ عَهْدِي بِهِ مُتَناهِياً في حُسْنِهِ

غَدا نَافِراً يُدْني الهَوَى وهُوَ شَاحِطُ وَكَمْ جَهْدَ ما أَرْضَى الهَوَى وَهْوَ سَاخِطُ تَرحَّل عَنَّا وَصْلُهُ وَهْوَ عَادِلٌ