قافية الطاء (ط)

مَا لِلْأَحِبَّةِ أَسْيَافَ الْجَفَا اخْتَرَطُوا أَيْنَ الْعُهُودُ وَمَا فِي الْقَلْبِ قَدْ رَبَطُوا وَلاَ كَعَهْدِ خَلِيلٍ خِلْتُ…

أَلاَ كُنْ فِي حَيَاتِكَ ذَا احْتِيَاطِ عَلَى مَرْضَاةِ رَبِّكَ ذَا اغْتِبَاطِ وَلاَ تُتْعِبْكَ ذِي الدُّنْيَا بِحِرْصٍ

لَوْلاَ حُلُولِي بِذُرَى لَمْطَهْ لَمْ يُبْدِ لِي فَجْرُ الْمُنَى خَيْطَهْ بَدَتْ عَرُوسُ الأُنْسِ فِي بَهْجَةٍ

يا أديباً لا يُداني شأوَهُ في المعالي مَنْ دَنا أو مَن شَحطْ قُلْ لنا ما اسمٌ تَرى جملتَهُ

قالوا نراك سقطْتَ من رُتَبٍ أترى الزمانَ بمثل ذا غلِطَا قلتُ الشياطينُ اللئامُ عَلَوْاً

طابَ مَدح النَبي نَشراً وَبَسطا فَغَدا في مسامع القَوم قرطا طالَما نَدفع العَنا بِثَناء

أضاف المؤّدب أصحابهُ وأقراهُمُ الجوع بعد الخطى وبات الترابُ وطاء لهم

يَحِنُّ عَلى بُعدِ المَزار وَإِن شَطّا وَيَصبُو لِحَيٍّ نازِلينَ بِذي الأَرطى وَيَشتاقُ مَعنىً فيهِ حُسّانة الهَوى

من ذا رأى الدهرَ طفلاً فوق منبرِهِ محاوراً قالتِ الأشياخُ لي قَطُّ سَقياً له هيكلاً قد حاز مبدؤُه

أسعِدْ بمن أضحى ذميماً مُهمَلاً في اللَه لا يشكو ولا يَتقنَّطُ وبه يكلِّفُ نفسه ويشينُها