قافية الطاء (ط)

أمّا الثُرَيّا فَنَعلٌ تَحتَ أَخمَصِهِ وَكُلُّ قافِيَةٍ قالَت لِذَلِكَ طا وَكَيفَ أَفتَرُّ عَن حَوكِ الثَناءِ عَلى

لَهابَكَ الكُفرُ حَتّى حَلَّ ما رَبَطا وَخافَكَ الدَهرُ حَتّى رَدَّ ما فَرَطا وَالدَهرُ يَكتُبُ شُكراً يَستَمِدُّ لَهُ

حِصنٌ فَجَرتَ بِهِ لِلناسِ نَهرَ ظُباً لَمّا دَعَوتَ إِلَيهِ الهامَ سِربَ قَطا عَدُّوهُ نَجماً فَلَولا أَن يُقارِنَهُ

كأنَّ المغاني حين أعجمها الشحطُ بقايا زبورٍ والأثافي لها نقطُ عرفتُ بها آثار دمعي عشيةً

وَكَيفَ بِأَن يُلقى سلاحيَ مَتنَهُ لِأَسيافِ إِفرِنج وَأَقلامِ أَقباطِ تُوَطَّأُ أَعناقٌ فَتَنمي حُقودُها

فَجُد لي بِدُرٍّ مِن بِحارِكَ إِنَّني مِنَ الدَمعِ في بَحرٍ وَلَيسَ لَهُ شَطُّ بِكَفٍّ بِها لِلحَربِ وَالسِلمِ آيَةٌ

قالوا اِكشِفِ الحالَ المُغَطّى فَالمَشاهِدُ فيهِ خَطُّ فَأَجَبتُ مَن عَقلَ الجَوا

أَيا مَن حُبُّهُ حالي وَحالي سَترُهُ شَرطُ وَمَن وَقتي بِهِ سَيفٌ

خَلَعتُ بِلِبسِ العَزِّ ثَوبَ تَنَكُّسي وَهاجَرتُ سُكّانَ المَدارِسِ وَالرَبطِ وَفي فِرَقِ الجَمعِ اِجتَمَعتُ بِفَرقَةٍ

أَأَكشِفُ حالاً سَترُهُ في النُهى شَرطُ وَأَستُرُ ما في كَشفِهِ اِتَّسَعَ الخَطُّ وَأَعرَبُ إِعجامِ الكِتابِ لِأَكمَهٍ