قافية العين (ع)

مائِدَةٌ مُنَوَّعَه وَقَهوَةٌ مُشَعشَعَه وَسادَةٌ تَراضَعوا

أَمُذَكِّري عَهدَ الصِبا بَعدَ الإِنابَةِ وَالرُجوعِ أَذكَرتَني أَشياءَ مِن

أَما آنَ لِلبَدرِ المُنيرِ طُلوعُ فَتُشرِقَ أَوطانٌ لَهُ وَرُبوعُ فَيا غائِباً ما غابَ إِلّا بِوَجهِهِ

وَأَسوَدَ عارٍ أَنحَلَ البَردُ جِسمَهُ وَما زالَ مِن أَوصافِهِ الحِرصُ وَالمَنعُ وَأَعجَبُ شَيءٍ أَنَّهُ الدَهرَ حارِسٌ

لَكَ في فَضلِكَ المَحَلُّ الرَفيعُ لا يُجاريكَ في البَديعِ البَديعُ أَيُّها المُتحِفي بِنَظمٍ وَنَثرٍ

حبيبي على الدنيا إذا غبتَ وحشة ٌ فيا قمري قلْ لي متى أنتَ طالعُ لقد فنيتْ روحي عليكَ صبابة ً

سَأُعرِضُ عَمَّن راحَ عَنِّيَّ مُعرِضاً وَأُعلِنُ سُلواني لَهُ وَأَشيعُهُ وَأَحجُزُ طَرفي عَنهُ وَهوَ رَسولُهُ

دنوتم فزاد الشوق عندي تلهبا وضاعفه إيقان قلبي بالجمع لأن الهوى يدنو إذا ما دنوتم

عَذلُ العَواذِلِ في هَواكَ مُضَيَّعُ هَب أَنَّهُم عَذَلوا فَمَن ذا يَسمَعُ عَذَلوا وَلَو عَدَلوا بِأَربابِ الهَوى

تُب وَثُب وَاِدعُ ذا الجَلالِ بِصِدقٍ تَجِدِ اللَهَ لِلدُعاءِ سَميعا لا تَخَف مَع رَجاءِ رَبِّكَ ذَنباً