قافية العين (ع)

والنفسُ راغبَةٌ إذا رغّبتها وإذا تُرَدُّ إِلى قَلِيلٍ تَقنَعُ

صَلَّى عليهِ الله خيرَ صَلاَتِهِ وعلى ضَجِيعَيهِ أحب ضجيع وعلى صحابَتِهِ الكرامِ وأهلِهِ

قد قامَ ميلادُ الرسولِ على يَدي مَلِكٍ إِلى داعي الصلاحِ سريعِ ملكُ الجلالةِ والبسالةِ والنُّهَى

ماذا عسى يَثنِي القريضُ بمدحٍ من أثنَى الكِتابُ بذكرِهِ المرفوعِ

لكأنني في عِند حَوضِ مُحَمَّدٍ ظمآن أشرعُ فيه خَيرَ شُرُوع مستصحباً بجبينِهِ ومُقَبِّلاً

شَهِدَ الوجودُ له بأياتٍ زَهَت أنوارُها كالشمسِ عند طلوع كفاه قد شفت السقيم

أهلاً بوافِدِهِ الكريمِ وفادةً بالطالِعِ الميمونِ شَهرَ ربيعِ يا مولداً فاضَت لنا بركاته

على مثله خطباً به الدهرُ فاجعُ تفيضُ نفوسٌ لا تفيضُ مدامِعُ

هبت رياح الشوق بين الأضلع فجرت بأفق الخد سحب الأدمع وتبلجت أسحار طرفي إذ أتت

وَحَمَّامٍ حَكَتْنِي فِي الْتِهَابٍ وَفِي غَمٍّ وَفي سَكْب الدمُوعِ كَمُرْضِعَةٍ تَدَاعَاهَا بَنُوهَا