قافية العين (ع)

للهِ منّي مصنَعُ يُبدي الجمالَ ويُبْدِعُ مَوْلى الخلائِفِ يوسُفٌ

للهِ منّي ثوبٌ عجيبٌ أبْدَى الجمالَ وأبْدَعَهْ حلَلْتُ فوقَ الرّؤوسِ أفْقاً

يا مُعْجَباً بصِفاتِي للهِ منّي قِناعُ كهالَةٍ حوْلَ بدْرٍ

أحْبابَنا هلْ لَنا بعْدَ النّوى طمَعُ في القُرْبِ أو هلْ زمانُ الأُنْسِ يرْتَجِعُ إذا تذكّرتُ ما بَيْني وبيْنَكُمُ

لئِن رَحلوا عنّي صَباحاً وودّعوا فنارُ الجَوى طيَّ الجوانِحِ أوْدَعوا فقلتُ ومالِي في التّصَبُّرِ مَطْمَعُ

لا زلت يا فخر الملوك مؤثلاً تعطي على حكم العلاء وتمنع تولي توالي تحتفي تجدي تفي

هو مورد للمعتفين وغلةٌ في صدر من ناواه ليست تنقع ينجاب سجف النقع منه في الوغى

هذي سُعودُك قد حيّتْ طوالِعُها واستشْرَفَتْ من ثَناياها طلائِعُها آثارُ مُلْكِكَ لا تبْلَى نَضارَتُها

وَقَفْتُ والبَيْنُ قَدْ زُمَّتْ رَكائِبُهُ وللنفُوسِ مَع الأنفاسِ تَقْطِيعُ وقَدْ تَمايلَ نَحْوي للوَداعِ وهَلْ

أجنان خلد زخرفت أم مصنعُ والعيد عاود أم صنيع يُصنَعُ