قافية العين (ع)

هذه الأثواب والخلع تُكتَسى طوراً وتُختَلَعُ فاستقم يا من على خطرٍ

أيها البرق اللموعُ لك من نجدٍ طلوعُ تختفي طوراً وتبدو

رويدك أيها البرق اللموعُ فإن غروب ضوئك لي طلوعُ ترفرف لمحة وتغيب أخرى

نشأة الروح بالغروب الطلوعِ مثل برق على الطلوع لموعِ صادر عن توجه الأمر فيه

جميع البرايا هي اليلمعُ وبرق الوجود بها يلمعُ وما ذلك البرق غير الذي

كل مصنوع بمن قد صنعَهْ ليس يدري حطه أورفعَهْ واذكروا لي فرد مصنوع له

إذا كشفت بأنك فعل ربك جمعْ معناه عنه كلمع البرق تلمعْ لمعْ والفرق تشهد جمودكْ بالبصرْ والسمعْ

حرف عين العمى إلى النور داعي وله صولة بأمر مطاع هو هذا به وما هو هذا

ما تركت الكل إلا ورعا فسقى الله زماني ورعى قمر الغيب بدا في أفقي

شمس ذاتي ما لها غيري طلوع وأنا الأصل وإخواني فروع خصني الله بهذا في الجموع