قافية العين (ع)

يا من دواعي الحبّ في ألحاظه مهما رنت تحت الجبين السّاطع نازعت شجوى فيك فاعتذرت لهُ

يا من إذا أذنبتُ من نظري لهُ سلّ المهنّد من كحيل رائع لك شافعٌ في الوجه ظلّ مُعاقبي

ولمّا تمادت على مُهجتي لواذعُ سُمّ الهوى النّاقع ولا قيتُ من وجهك شافعا

لا غرو أن رُمت منها الوصل ثانية وكان عنّي منها الوصلُ يمتنعُ وقدُّها غُصنُ بان والغراب أنا

يا من رقى بكماله درج العلى وتشنفت بثنائه الأسماع ومن الذي فوق الأثير محله

أهواهُ غُصنا أصلهُ في الحشا قد ظفرت بالقلب أفراعُهُ مليكُ حُسن مالهُ مُشبه

عدني ودعني من زيارة بلقع يا أيها الحادي لهن بمرجع عذبن جسمي بالنحول ومهجتي

أُحْدِثَ بَابُ المَسجِدِ الجَامِعِ بِأمْرِ مَولاَنَا الرّضَا القَامِعِ عَلِي بَاشَا بْنُ الحُسَينِ الذي

وَظَبْيٍ تَهَتَّكْتُ فِي حُبِّهِ وَغَيرِيَ بِالوَصلِ منه انتَفَعْ فَقُلْتُ أقاتِلُ بِالسَّيفِ مَنْ

مذهبي في المجون يرتاح له أهل عصري الطويل والمنكع صاح ذا مشربي فاق الصفي والمعري