قافية العين (ع)

كذب الرجاء فما نجيبٌ يرجع وأقضّ يا سلمى عليك المضجعُ يا حزن نب يا قلب ذب يا طرف صب

أرأفي يا سماء بالمفجوع بضراعاته وتلك الدموع بائس ينخز الاسى قلبه كل

طلعت كقرن الشمس بعد تبرقع فوقفت مبهوتاً لحسن المطلع ورنت بألحاظ تمض فغادرت

طارت بعزٍّ للسماء الأرفع ورقاء كانت فيكَ ذات تخضُّعِ قد كان مسكنها بجسمك ضيقاً

حَمَلَت فؤاداً بالنوى مصدوعا وحشاً يذوب صبابةً وولوعا وَقَفت على قبرٍ أجنَّ حبيبها

وقلت لفخري حين جئنا لبابه نبلِّغه أشجاننا ونودّعُ لقد رَبطت منا القلوب بحبكم

هواك لا نوار الملامة ملمع فلا بد من يبلى به يتشعشع غرامك عن ما الحيوة عبارة

هل المجد إلا دوحة أنت فرعها أو الجد إلا خلة فيك طبعها أو الجود إلا انعم قد تفرقت

أرجوك بعد شتات يا خالق الخلق جمعا وخفض عيش بدهر

هلما نحييها ربى وربوعا وحثا نسقيها دماً ودموعا وعوجا على عافي الطلول وعرجا