قافية العين (ع)

قالوا نرى نفراً عند الملوك سموا وما لهم همة تسمو ولا وزع وأنت ذو همة في الفضل عالية

إِلَهي أَجرِني مِن شُرورِ بَني نَوعي فَهُم كَالأَفاعي تَنفُثُ السُمِّ بِالطَبعِ فَكَم يَرقُبونَ الحُرَّ يَبغونَ وَصمَةً

سَبا بِالحُسامِ العَضبِ كُلَّ مُنازِعٍ وَأَورَدَ بَحرَ الجودِ صَفوَ المَشارِعِ سَبا القَلبُ مِنّي موقِداً لِأَوارِهٍ

أيا مَنْ له همّةٌ في العُلى لذروتها أَبداً فارِعَهْ ومَن كفُّه ديمةٌ ما تزا

مقصودُهُ أَعصي الهوى وأُطيعُهُ هذا لعمرُ هواكَ لا أستطيعُهُ سمعي أَصَمُّ عن العذولِ وعذله

يا هلْ لسالفِ عيشتي بفنائكمْ من عودةٍ محمودةٍ ورجوع قد غبتمُ عن ناظري ما أَذنتْ

صَبٌّ لتذكارِ أَهلِ الجزْعِ ذو جَزَعِ أَطاعَهُ دمعهُ والصّبرُ لم يُطعِ وكانَ يطمعُ في طيفٍ يُلمُّ وقد

رأَيتني بالفقيعِ مُنفراً أَضيعَ من فقعِ قاعها الضائعِ بعتُ بمصرٍ دمشقَ من غَررٍ

باللّه عرفت ما بقلبي صنعوا خلوه بنار شوقهم ينصدع ما لم أر شملي بهم يجتمع

صبٌّ تولى حالتيْهِ في الهوى جلدٌ له عاصٍ ودمعٌ طَيّعُ ذو ناظرٍ ربعُ الكرى في جفنه