قافية العين (ع)

أنا العقابُ لي المقامُ الأرفعُ والحسنُ والنورُ البهيُّ الأسطعُ أمضي الأمورَ مراتِب حكمِها

ولما أتاني الحقُّ ليلاً مكلماً كفاحاً وأبداه لعيني التواضعُ وأرضعني ثدي الوجودِ تحققاً

بَينَ النَقا وَلَعلَعِ ظِباءُ ذاتِ الأَجرَعِ تَرعى بِها في خَمَرٍ

قِف بِالطَلولِ الدارِساتِ بِلَعلَعِ وَاِندُب أَحِبَّتَنا بِذاكَ البَلقَعِ قِف بِالدِيارِ وَناجِها مُتَعَجِّباً

هاك عن هذا النبي المصطفى خبراً يقبله من سمعه سبّحت صمُّ الحصى في كَفِّه

من عَذَل العقربَ في لسعها كلَّفها ما ليس في وسعها فاقبض عن الدّنيا يداً طالما

عَزَمتُ على كَتمِ الهَوى فَوَشَى بِه شَهدانِ مَقبولانِ للِسُّهدِ والدَّمعِ عَلى أنَّني لَم آلُ صَراً وإنّما

أحب لقا الأحباب في كل ساعةٍ لأن لقا الأحباب فيه المنافعُ أيا قرّة العيون تاللَه إنَّني

وَعدُكُم بِالخُرجِ وَالنَّطعِ بَرقٌ وَلَكِن خُلَّبُ اللَّمعِ خُرجٌ خُروجُ الرُّوحِ مِن دونِهِ

كُنّا بِبُستانٍ لَدى مَعشَرٍ كَأَنَّنا السُنَّةُ في الشيعَه مِن شَجَرِ الجامِعِ أَشجارُهُ