قافية العين (ع)

ضلت بأفعالها الشنيعه طائفة عن هدى الشريعه ليست ترى فاعلاً حكيماً

عجبتُ للمرء في دنياهُ تطمعهُ في العَيشُ والأجلُ المحتوم يقطعهُ يُمسي ويصبحُ في عَشواءَ يخبِطها

أبا عِمرانَ قد خَلّفتُ قلبي لَديكَ وأنت أهلُ للوديعه صحبت بِكَ الزَّمانَ اخا وفاء

أنَا للِنَّدَامَى نُزهَة المُستمتعِ تَبدُو نُجُومُ سُعُودِهِم في مَطلعِ ما بيَّ مَوضِعُ لحظَةٍ إِلاّ احتَوَى

قد كنتُ اشتاقكم والدارُ جامعةٌ والحبلُ متّصلٌ والشّمل مجتمعُ وقد بعدتمْ فدلّوني على أمدٍ

قد اغتدى والصبح عاري المطلع بأصمع القلب حديد المسمع مؤلل الأنياب احوى المدمع

نعم لقرى ضيف الحشى والأضالعِ نحرتُ دموعي بين تلك المرابعِ وقفتُ بها أشكو الصبابةَ والنوى

يا مليك الأكراد دعوةَ من وافاك والعالمون صمٌّ سميعا أنَّ جيش الشتاء يحتاج من

أعاذلتي في حبس نفسٍ مليَّةٍ من العزم تدري ما يضرُّ وينفعُ ذريني وما أختار الحجى ثمَّت أسألي

أمالكَ ودّي وهو ملكٌ مخَّيسٌ عليهِ فشاريهِ لعينٌ وبائعه رحلت فللعلياء بعدكَ مهجةٌ