قافية العين (ع)

حلفتُ بما شادت تميمٌ من العُلى أولو الفضل في يوم النَّدى والوقائعِ يمينَ صَدوقِ القول من غير حلفةٍ

ألا منْ مُبلغٌ عني هُماماً أشمَّ كذِروةِ الطَّودٍ الرفيعِ يُباري بالنَّدى والبأس سِحَّ ال

جُعلت من الحدثان أحصن أدرع فلقد سُننَّ على الكريم الأرْوعِ شرفت على شرف اللبوس فغودرت

ألا حبَّذا مسعى تميم بن خنْدفٍ وما شادهُ صيفيُّها ومُجاشعُ وهُمُ صفوةُ المجد الأثيلِ وفيهُمُ

قُلْ للمجاهد قولاً عن أخي ثقةٍ ما في مودته شَوْبٌ ولا طبعُ أصبحتَ اشرفَ هذا الناس كُلِّهم

صحا القلب من ودِّ الغواني وودُّها من السورةِ العلياء ليس براجعِ وفرَّق جيش الجهل شيْبٌ بوجهه

لئنْ ضاق حقي عند عوف بن خندف فعند ابن نوشروان غيرُ مُضاعِ ثنوا أملاً عني وقلبي صابرٌ

أظنُّ القوافي ساورتها صبابةٌ بمجدك والشوقُ المُبرِّحُ نازعُ فلان لي الصعب الشديد وأصحب ال

صِنْوَ النبي رأيتُ قافيتي أوصافَ ما أُوتيتَ لا تسعُ فجعلت مدحي الصمت عن شرفٍ

تعجَّبَ الناسُ راويهمْ وعالمهُمْ لما تكرَّرَ في العاداتِ والبِدَعِ من جائعٍ في شباطٍ لا حراكَ به