قافية العين (ع)

رَضيعُ المُدامِ فارقَ الراحَ روحُهُ فَظَلَّ عَلَيها مُستَهِلَّ المَدامِعِ أَديرا عَليَّ الكأسَ إِنّي فَقَدتُها

يا خير من ذملت يمانية به بعد الرسولِ لآيسٍ ولطامع وأبر من عبد الإله على التقى

لساني كتومٌ لأسراركمُ ودمعي نمومٌ لِسرِّي مُذيع فلولا دموعي كتمتُ الهوى

كأنّما المِرِّيخُ والمشتري قدّامَهُ في شامخ الرِفعَه منصرفٌ بالليل عن دَعوَةٍ

وقافية منك أوضاحها ولكن لفظي فيها لمع عراقية اللفظ شامية ال

لم يدر حي وقد جاء البشير به أن الزمان لما نرجوه متسعُ فزارها ليث غاب تحته فرس

قالوا أشتَغِل عنهمُ يوماً بغيرهِمُ وخادِعِ النَّفسَ إن النفسَ تنخدِعُ قد صِيغَ قَلبي على مِقدَارِ حُبِّهمُ

فَلَو أَنَّ في جَزَعي راحَةً لَأَصبَحتُ أَجزَعَ مَن يُجزَعُ سَأَصبِرُ جهدي عَلى ما تَرى

الدِّرعُ قَد صارَت شِعاري فَما أَبسُطُ حاشاها لِتَهجاعِ وَالسَّيفُ إِن قَصَّرَهُ صانِعٌ

إذا ما اتقيت على قرحة فكل بلاء بها مولع