قافية العين (ع)

يا رُبَّ ذي افكٍ كثير خدعهْ مستجهل الحلم خبيث مرتَعهْ يسري إلى عِرض الصديق قذعهْ

أقبر أبي أمية لو علاه حملتَ إذن لضقتَ به ذراعا حويت الجود والتقوى وعمرا

ظبيٌ كأنَّ بِخَصْرِهِ من رقّة ظمأ وجوعا إني علقت لشقوتي

استبقِ قلبك لا يموت صبابةً حذرا لبين أخٍ له يتوقّعُ إنْ حال بينهم وبينك بائنٌ

إِنَّ الخَليطَ نَسّاكَ أَجمَعُهُ وَنَسّاكَ بَعدَ البَينِ مَربَعُهُ وَأَجَنَّ قَلبُكَ مِن فِراقِهِمُ

من ناكثين وقاسيطن الأرْوعُ حول الأمين وقال هات ليسمعوا قم يا ابن مذعورٍ فأنشِد نَكِّسوا

إن جبريلَ أتى ليلاً إلى طاهرٍ من بعد ما كان هَجَعْ بَحَنوطٍ طيّبٍ من جَنّةٍ

ألا طرقتنا هندُ والرَّكبُ هُجَّعُ وطافَ لها منّي خيالٌ مروِّعُ عجبتُ لها أنّى سَرت فَتَعسَّفَتْ

أوّلُ الحب مَزاحٌ وولَع ثم يزداد إذا زادَ الطّمَع كلُّ من يهوى وإن غالت بهِ

رُبَّ ليلٍ قطعتُهُ بصدودٍ وفراق ما كان فيه وَداعُ مُوحِشٍ كالثقيل تقذى به الع