قافية العين (ع)

بنَفسى من الفتيانِ كلَّ سَميَدَعٍ يُصابُ فلا يشكو ولا يَتَضَعْضَعُ وممتَعِضٌ لما دعا وسطَ رهطهِ

إذا سَمِعْتُ حديثاً عنكَ أَحْسَبُهُ يرتاعُ قلبي وما آوِي بمرتَاعِ تَجلُّدُ الحرِّ لا يُنسي حَفيظَتَهُ

وأطلسَ ما في سَعْيهِ غيرَ أنّهُ يَضيقُ عليهِ الرزقُ والخرقُ واسِعُ يخافُ أخوهُ حِرصَهُ وهو طاعِمٌ

لكَ المَجدُ والحَسَبُ الأرفَعُ وركنٌ من العزِّ لا يُدفَعُ وأنت المثقفُ عطف الحبي

وقالوا اجمعوا ريعانَها قد أُتيتم فقلتُ لهم لا يَذعرنَّ رَتُوعُ اذا هي تُمنعْ وهنَّ شتائتٌ

مالها اليومَ بالمَضِيعَةِ راعٍ غيرُ صُمِّ القَنا مَنَاعَ مَنَاعِ غابَ عن نصرها الهجيمُ وسعد

يا هَلْ تُرى زمَنُ القَرينَةِ يَرْجِعُ أو مِثل كَوكَبِنا بِرامَةَ يَطلعُ إنّ الذينَ من الوَداعِ تطيّرُوا

بنى مَقَنٍ داووا ضعائنَ عامرٍ وكونوا يداً ضَمَّتْ اليها الأصابعَا أعينوا النَّدى بالحِلْمِ والحِلْم بالنَّدى

هلاَّ خلوتَ بعذلي يومَ تَنْصَحُني انَّ النصيحةَ بينَ القومِ تَقْرِيْعُ أَو خِفتَ أَنْ يتعاطى فضل حُجتِه

أمَا رائِعٌ ينتابُني فيروعُ من الدّهْرِ إلا ما تقولُ ولوعُ يقولُ ألا تبغي الغِنى بمذلةٍ