قافية العين (ع)

الراح ترياق لسم الهم في حكم من المعقول والمسموع والهم يلسعني فهل من مسلم

أبا حَسَنٍ شفعتُ إلى الليالي بودِّكَ أَنَّهُ أرجى شفيعِ إذا أكدى الربيعُ فأيُّ بحرٍ

أَلا هَل لما وَلّى من العَيش مَرجِعُ وَهَل في خُلود النَفس لِلنَفس مَطمَعُ وَهَل حازِمٌ إِلّا كآخرَ عاجِزٍ

قَضى وَطَراً منك الحَبيبُ المُوَدِّع وَحَلَّ الَّذي لا يُستَطاع فَيَدفَعُ وَأَصبحت لا أَدري إِذا بانَ صاحِبي

وإني لأرجُو اللّهَ حتى كأنَّني أرى بجميلِ الظنّ ما اللَهُ صانِعُ

إذا ما اتقيت على قرحةٍ فكلُّ بلاءٍ بها مولعُ

يا مُخجِلَ البَدرِ كُلَّما طَلَعا وَفارِسَ الخَيلِ يَومَ كَلَّ وَعى هَنِئتُ بِالخُلعَةِ الَّتي خَلَعَت

لَحا اللَهُ مَلِكاً يَحتَويهِ اِبنُ مالِكٍ وَعاجَلَهُ في ساحَةِ القَلعَةِ القَلعُ فَتىً لَستَ تَرجوهُ وَلَستَ تَخافُهُ

وَعِلقٍ تَعَلَّقتُهُ بَعدَ ما غَدا مِنهُ كُلُّ جَديدٍ خَليعا لَهُ ضَيعَةٌ كُلَّما أَمحَلَت

بَكى لي حاسِدي مَيناً وَأدري بِضِحكِ فُؤادِهِ بَينَ الضُلوعِ وَأَكذَبُ ما يَكونُ الحُزنُ يَوماً