قافية العين (ع)

إِذا قرن المَليح إِلى قَبيح فَذَلِكَ في المَذاق أَجلّ شُنعه وَإِن زَعَموا بِهِ نَوعاً بَديعاً

الشَمس غابَت بِبرج الثَور واِحتَجَبَت وَقارن الثَورَ مِن وَحش الفَلا الضبعُ فَقُلت أَحسَنت يا هَذا مشاكلة

في الأَعيُن الزُرق أَرى حكمة لاحَت لَنا كَالشَمس في الرابعه لأَجل صون الحسن كانَت لَهُ

أَعِد ذِكرَ ربع البان سفحاً وَأَجرعا لأَروي الظَما بِالدَمع سَفحاً وَأجرعا وَعَن جيرة في الشعب حدّث فَإِنَّني

إِنّ العَطاءَ عَطاءُ اللَه جادَ بِهِ لِلناس يا مَن بِمَنع الناس عَنهُ سَعى لا تَمنع الخَلق عَن إِحسان خالقهم

كتم الهَوى جلدي فَلَيسَ بِذائع سرّ الحَبيب لِناظرٍ وَلِسامِعِ وَمُذ اِستَفاض الدَمع ذكر مَرابِعي

أيُّ الحمائمِ في الحمى لم تسجَعِ فاطرب لترنيمٍ هناكَ مُرجَّعِ ما أسعدَ العربيَّ بعد شقائهِ

حديثُكِ من مقامات البديعِ ومن شِعرِ ابن زيدونَ الرفيعِ أيا ولادةَ الشامِ اذكُريني

لكَ الويلُ يا قلبي فذُب أو تصَدَّعِ كفاكَ عذاباً بينَ حبٍّ ومَطمَعِ سَئمتُ من الأيامِ وهيَ قصيرةٌ

أكُلَّما البرقُ في الدُّجى لمعا شاقَ فؤاداً إلى الحِمى نزَعا ذاك فؤادٌ رَقّت عواطِفُهُ