قافية العين (ع)

تقنَّعْ بالكفِايةِ فهْيَ أولي بوَجهِ الحُرِّ من ذُلِّ القُنوعِ وضنَّ بِماء وَجهِكَ لا تُرِقْهُ

يُهدِى مواعِدَهُ أمامَ هِباتِهِ كالشَّمسِ تُهدي الضَّوءَ قبلَ طُلوعِها

ياشَيْبَتي دُومي ولا تترَحَّلي وَتَيَقَّني أنِّي بوَصلِكِ مُولَعُ قد كنتُ أجزَعُ من حُلولِكِ مرَّةً

يا تُرْبُ ضَمَّنكَ المَماتُ مُسَوَّداً كادَتْ لهُ نَفْسِي تَزُولُ تَقَطُّعا قدْ كُنْتُ آمُلُ أَنْ يَقِيكَ الدَّهْر لِي

لاحت لوجهي أنجمٌ للشيب عُدنَ به طوالع أودعت منهنَّ الصبّا

مات أبو سهل فواحسرتا أن لم يكن قد مات مذ جُمعه ما حزني إلا لأن لم يمت

أَبلِغِ الفِتيانَ مَألُكَةً أَنَّ خَيرَ الوُدِّ ما نَفَعا إِنَّ قَرماً مِن بَني مَطَرٍ

تَخفى المُلوكُ لِموسى عِندَ طَلعَتِهِ مِثلَ النُجومِ لِقَرنِ الشَمسِ إِذ طَلَعا وَلَيسَ خَلقٌ يَرى بَدراً وَطَلعَتَهُ

ألفى إلي صحيح الفكر والورع أن السلامة بين الصمت والفزع وقال لي بلسان العلم عن أنف

إذا أسنّ الشيخ أو تحطّما ولجلج القول معا وتمتعا وزيد من بعد الزمانة العمى