قافية العين (ع)

مَلامَكِ عَنّي جَلّ خَطبٌ فَأَوجَعا ذَريني وَما بي قَبل أَن يَتَصَدّعا أَلَم تَعلَمي أَنَّ المَلومَ معذَّب

وَلحيني قُلتُ لا أَر ضى بِأَن يَقضي وَأَسمَع بَل كَما تَصنَعُ بي في

وَلَم تدر يَوم البَين أَنّي وَأَنّها أَشَدّ اِكتِئاباً بِالفراقِ وَأَوجَع جَرَت عَبرَةٌ مِنها وَأذريتُ عَبرَة

وَأَنتِ هَوى النَّفس مِن بَينهم وَأَنتِ الحَبيبُ وَأَنتِ المُطاع وَما بِكِ إِن بَعُدوا وَحشَة

قولا لِعَبدِ اللَّهِ ذاكَ الَّذي غَيّره السُّلطان في ساعَه ابتاعَ وُدّي وَهو ذو فاقَة

أَبا جَعفَر هَلّا اِصطَنَعتَ مَوَدّتي وَكُنتَ مُصيبا فيَّ أَجراً وَمَصنَعا فَكَم صاحِب قَد جَلَّ عَن قدر صاحِب

وَخِلٍّ كُنتُ عَينَ الرُّشد مِنهُ وَمُستَمِعا إِذا ذَكَروا سَميعا أَطاف بغَيّة فَنهيت عَنها

إِيهاً أَبا جَعفَر وَلِلدَّهر كَرّا ت وَعَمّا يَريب مُتَّسَع بَعَثتَ ليثا عَلى فَرائِسِهِ

بَكَت عَيني لِأَنواعٍ مِن أَحزانٍ وَأَوجاعِ وَإِنّي كُلَّ يَومٍ عِن

يا وَيحَ هَذا الفِراقِ ما صَنَعا بَدَّدَ شَملي وَكانَ مُجتَمِعا مَن لَم يَذُق لَوعَةَ الفِراقِ فَلَم