قافية العين (ع)

أرَى الصُّبحَ فيها منذُ فارقتَ مُظلماً فإن إبتَ صارَ الليلُ أبيضّ ناصعا

أَنتَ الفِداءُ لِمن عَصَاني في الهوَى وغدا لأمرِك سامعاً ومُطيعا يا أبغضَ الثقَّلينِ غيرَ مُدافَعٍ

لو كنت ساعة بيننا ما بيننا فشهدت حين نكرّر التوديعا أيقنت أن من الدموع محدّثا

قالوا وقد بليت غلالته ما كان أسرع عودها قطعا فأجبتهم بالطبع فعلهما

ومفارق ودّعت عند فراقه ودّعت صبري عنه في توديعه ورأيت منه مثل لؤلؤ عقده

إذا تذكّرت حسن الفتنا والعيش غضا والشمل مجتمعا قطعت أنفاس مغرم دنف

بأبي من هويته وافترقنا وقضى اللَه بعد ذاك اجتماعا افترقنا حولا فلما التقينا

أيا من صبرت على فقده وان كان لي مؤلما موجعا لقد نال كلّ الذي يشتهي

ألا مبلغٌ عنّي الأميرَ محمداً مقالاً له فضلٌ على القول بارعُ لنا حاجةٌ إن أمكنتكَ قضيتَها

عليكَ ذوي الأقدار فاكسبَ ثناءهم فعرفك في غير المحقينَ ضائعُ وما مال من أعطى الكرامُ بناقصٍ