قافية العين (ع)

الى الله أشكو لا الى الناس أنني أرى صالح الأخلاق لا أستطيعها أرى خلة في إخوة وعشيرة

وما فرشهم إلا أيا من أوزرهم وما وسدهم إلا ملاء وأدرع وما ليلهم إلا نحيب ومأتم ومانومهم إلا عشاش مروع وألوانهم صفر كأن وجوههم…

أُنظُر إِلى زَهرِ الرَبيعِ وَالماءِ في بِرَكِ البَديعِ وَإِذا الرِياحُ جَرَت عَلَي

وَما تَعَرَّضَ لي يَأسٌ سَلَوتُ بِهِ إِلّا تَجَدَّدَ لي في إِثرِهِ طَمَعُ وَلا تَناهَيتُ في شَكوى مَحَبَّتِهِ

ما لِعَبيدِ مِنَ الَّذي يَقضي بِهِ اللَهُ اِمتِناعُ ذُدتُ الأُسودَ عَنِ الفَرا

أَيا قَلبي أَما تَخشَع وَيا عِلمي أَما تَنفَع أَما حَقّي بِأَن أَنظُ

المَجدُ بِالرَقَّةِ مَجموعُ وَالفَضلُ مَرئِيٌّ وَمَسموعُ إِنَّ بِها كُلَّ عَميمِ النَدى

أَبى غَربُ هَذا الدَمعِ إِلّا تَسَرُّعا وَمَكنونُ هَذا الحُبِّ إِلّا تَضَوُّعا وَكُنتُ أَرى أَنّي مَعَ الحَزمِ واحِدٌ

كَيفَ أَرجو الصَلاحَ مِن أَمرِ قَومٍ ضَيَّعوا الحَزمَ فيهِ أَيُّ ضَياعِ فَمُطاعُ المَقالِ غَيرُ سَديدٍ

وَلَقَد أَبيتُ وَجُلُّ ما أَدعو بِهِ حَتّى الصَباحِ وَقَد أَقُضُّ المَضجَعُ لاهَمُّ إِنَّ أَخي لَدَيكَ وَديعَةٌ