قافية العين (ع)

قَد دَعَوناهُ نائِياً فَوَجَدنا هُ عَلى نَأيِهِ قَريباً سَميعا

أَبا جَعفَرٍ هَلّا اقتَطَعتَ مَوَدَّتي فَكُنتَ مُصيباً فِيَّ أَجراً وَمَصنَعا فَكَم صاحِبٍ قَد جَلَّ عَن قَدرِ صاحِبٍ

أَلا يا عُتبَةُ الساعَه أَموتُ الساعَةَ الساعَه

يا اِبنَ عَمِّ النَبِيِّ سَمعاً وَطاعَه قَد خَلَعنا الكِساءَ وَالدُرّاعَه وَرَجَعنا إِلى الصِناعَةِ لَمّا

فَرَرتُ مِنَ الفَقرِ الَّذي هُوَ مُدرِكي إِلى بُخلِ مَحظورِ النَوالِ مَنوعِ فَأَعقَبَني الحِرمانَ غِبَّ مَطامِعي

ما طارَ طَيرٌ فَاِرتَفَع إِلّا كَما طارَ وَقَع

سُقيتِ الغَوادي مِن طُلولٍ وَأَربُعِ وَحُيِّتِ مِن دارٍ لِأَسماءَ بَلقَع وَإِن كُنتُ لا مَوعودُ أَسماءَ راجِعي

وَلِيُّكُمُ اللَهُ الَّذي لَم يَزَل لَنا وَلِيٌّ دُروءٍ عَنكُمُ وَدِفاعِ لَقَد سَرَّني أَنَّ العَواقِبَ رَوَّعَت

فَدَتكَ أَكُفُّ قَومٍ ما اِستَطاعوا مَساعيكَ الَّتي لا تُستَطاعُ عَلَوتَهُمُ بِجَمعِكَ ما أَشَتّوا

يَزدادُ في غِيِّ الصِبا وَلَعُه فَكَأَنَّما يُغريهِ مَن يَزَعُه وَإِذا تَقولُ الصَبرُ يَحجُزُهُ