قافية العين (ع)

فؤادٌ على غصن الصبابة ساجعُ يرنم بالأشواق والقلب والعُ وطرفٌ على طرف الهوى مذ جفا الكرى

اسمع مثانيَ توحيد السماع على قانون أوتار وترٍ غير مشفوعِ وكلّ ألحان آلات الوجود ترى

على فقد شهر الصوم تجري المدامعُ وتندبه عند الفراق الجوامعُ وتصبح منه الأرض مقفرة الربى

مذ جئت مستنجداً في عزّ جاهك من أراقمٍ في الحشا بالهمّ لسّاعهْ رأيت درياقك الراقي فزال به

ألا إنّ أيوبي شفى الله أوجاعَهْ ومهجته صحّت وأصلح أوضاعَهْ دعاك الّذي تدعوه والأمر واحدٌ

شنّف السمع مطرباً بالسماعِ فالهوى يسترقّ حرّ الطباعِ وانصب الحال للهوى بانخفاض

أرأيتَ مملكةَ الربي عِ يُعيدُ رونَقَها الربيع ويُتَوَّجُ الراعي بها

باعوا البِلادَ إلى أعدائِهمْ طمَعاً بالمالِ لكِنَّما أوطانَهم باعوا قد يُعذرونَ لو أنَّ الجوعَ أرغمهم

أخٌ لي بظهر الغيب أرعى ودادَه وظلَّ ربيعي حيث طاب لي المرعى فيا لغزالٍ في الحشاشة يرتعي

لهفي على نافعٍ لو كان ينفعه لهفي وهيهات ما في الموت نفّاع قد شيّعوه إلى قبر يحفّ به