قافية العين (ع)

لن ترضيَ اللّه حتى تخلص الورعا ولن ترى ورعاً بالجهل مجتمعا حق العباد فرض لن تؤديه

ألا هل لداعي اللّه في الأرض سامع فإني بأمر اللّه يا قوم صادع وهل من يرى للّه حقاً ومرجعاً

ماذا أرى كل ورد الحقول ‏يشاركني الدفء في مخدعي ؟ ‏إذا جئتَ تهمس لي : ماالصباح

وَثَقيلِ ذاتٍ جاءَني لَم أَستَطِع أَن أَدفَعا رَبّي اِكفِني مِن شَرِّهِ

ملكٌ على عرش الفؤاد تربّعَا ملَكَ الجوارحَ واستحلّ الأضلعا حالُ الملوك إذا استحلّوا أخضعوا

بريق حثيث بالسويخف لامع شكا الاين منه وهو بالنور ساطع بدا ضاحكاً كالعِرقِ بالعضوِ نابضٌ

ألا فاستمع يا نجلَ يحيى مقالتي إذا أنت قَمُن للمقالةِ يسمَعُ فلا تمدحن النفس تزكية لها

أشاقكَ رسمٌ أم أشاقكَ مربَعُ وها هُوَ من بعدِ الأحبةِ بَلْقَعُ تَقَعْوَسَ حتى طَحْطَحْتُه يد البِلى

بين التصبّر وهو خير الأدرع وتجلّدي بجلاله المترفّع لجج من الحزن العميق تدافعت

فاز الذي بين الملائك يرتعُ أنطون أيوب التقي الأروعُ فإلام نحزن كالذين توهموا