قافية العين (ع)

خاض العذول بحبهم ظلما كما هجم الرقيب تعنداً والمانع حكم طواها صنع أمر نافذ

ظن حسن النظام لا عن غرام فيه لكنه لسان الطبيعه قلت أفرطت في التغافل عني

ما القصد إلا أن أرا ك وقد تكاثرت الموائع فاسمح لعيني بالشهو

هز منها النسيم خصراً رفيعاً غز حين التوى فؤاداً وجيمعا وبكشف النقاب عنها ترأى

إذا افتخر العدا يوماً بمال وهموا بالجفا والانقطاع فنحن بدولة المختار نسمو

ربيع المؤمنين بغير شك مديح المصطفى الهادي الشفيع سراج المرسلن أبي المعالي

للعلم انشاها الذي عمّ الورى بمراحمٍ هيهات يدرك جمعها سلطاننا بدر الملوك ومن بهِ

إلى علياك تبتسم المعالي وتجلو بالتهاني خير طلعه فما من منصب اشرقت الا

هذا ضريح تقي كان ذا عملٍ يرضي البرية من راءٍ ومستمعِ من آل حوى حوىً من عهد صبوته

جمالك ليس يمنعهُ قناعُ وحبك ليس يحجبه امتناعُ الا يا هاجراً قد رق خصراً