قافية العين (ع)

معيني عَلى نَفسٍ شتيتٌ جميعُها (للمياء) من دون الأنام نزوعُها وَطيفٌ لها وَهْناً أطافَ بمضجعي

قد كان قلبي كالحديد قساوةً قبل الصبابةِ لا مثيل لطبعه لكنَّه لمَّا تعشَّقَ لان إِذْ

أرى الأزهارَ تُبعثُ في الربيع فما لك طالَ عهدُكِ بالهجوعِ؟ أَفيقي وَانظريها حانياتٍ

قلم الحمرة .. أختاه .. ففي شرفات الظن، ميعادي معه أين أصباغي.. ومشطي .. والحلي؟

فتى الهيجاء لا تعتب علينا وأحسِن عذرَنا تحسنْ صنيعا تمرستم بها أيام كنا

عتابك لا يصافينا لأَنّا تقاطعنا بلا أَمل الرجوعِ وكنتِ صبرِ كلَّ الصبر عني

رأيتك باكيةً فرأيتُ دموعَ الصباحِ وزهر الربيع منسقةً كاللآلي تحلي

أبو قير والأمسُ لا يرجعُ عفت فيك من بعدنا الأربعُ وهُدَّت خيامُ المصيف فلا

وقالوا أن هذا العصر نورٌ فهل سلمت من اللؤم الطباعُ أو انجابت غيوم الغش يوماً

علم الشرق انه اليوم اضحى لبني الغرب لقمة الاطماع فاِستَوى فوق عرش همته الثم